حقائق فضيحة بنت فاس 

  الفيديو الإباحي الذي نشر بالفيس بوك

تداولت إحدى الصفحات يوم أمس الخميس 15 من الشهر الجاري شريطا مدته 6 دقائق و 4 ثواني لشاب وشابة في وضعية مخلة للأدب، حيث قام أحد الأشخاص بتصوير صديقته عن طريق هاتفه النقال بعدما طالبها بخلع ملابسها، و يبدو من خلال الفيديو الذي ظهر فيه وجهي الشابين بكل وضوح أنه تم إلتقاطه تحت سور إحدى الفيلات بالشارع العام، حيث عمد ذات الشخص إلى تصوير الفتاة التي كانت معه و هما في وضعية لا أخلاقية، هذا وقد عمد ناشرو هذا الشريط على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك والذي إرتأينا عدم نشره لتضمنه لقطات مخلة بالأدب، إلى كتابة عبارة « كاشفو فضائح الفايسبوك » إضافة إلى عنوان الصفحة على الفيديو الذي إنتشر بشكل كبير بين الفايسبوكيين المغاربة، وحسب ما أشار له المشتركون على الصفحة التي تداولت الشريط لأول مرة فقد تم تصويره بمدينة فاس، هذا وقد حدد البعض من معارف الشاب الذي قام بتصويره هويته و تحدث صرح البعض ممن إدعوا تعرفهم على صاحب الفيديو أنه يشتغل أستاذا للغة الفرنسية و إسمه (ه.ش).

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في الموضوع من أجل الوصول إلى المراهقين الذين ظهرا في الفيديو، وكذا من أجل التعرف عن الأشخاص الذين وضعوه على الموقع الإجتماعي فايسبوك، وسيحقق المكلفون بالقضية في فك لغز كيفية وصول الفيديو إلى الشبكة العنكبوتية، هذا وتجدر الإشارة إلى أنه بعد أن تم تداول الشريط على مستوى واسع على فايسبوك قام مجموعة من الأشخاص بوضعه على المواقع الإباحية.

وفي السياق ذاته هدد بطل الفيديو الإباحي الدي نشر بسرعة فاقت سرعتها كل التوقعات عبر صحفته الخاصة بالموقع الاجتماعي الفايسبوك عائلة الضحية (إيمان) بنشر فيديو آخر في أي لحظة مبرزا أن الشرطة ليس بإمكانها القبض عليه لأنه موجود في مكان آمن جدا.

وأشارت مصادر أمنية  أن المصالح الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس تجري أبحاث مكثفة تحت إشار النيابة العامة لإيقاف المتهم (هشام) بعدما عمد على نشر فيديو يظهر فتاة رفته في وضعية مخلة بالآدب قيل أنه سجلها قرب ثانوية (Polivalent) بحي واد فاس.

ومن جهتها قرر قراصنة مغاربة يطلقون على أنفسهم "قوات الردع المغربية" الدخول على الخط في هده الفضيحة والتصدي لأي فيديو آخر يمس بالآخرين.
وعرف الوسط الإفتراضي  سواء على الفيس بوك او اليوتوب ردود فعل كثيرة لدى المغاربة إذ نجد فئة كبيرة تحاول الدفاع من أجل  عدم نشر الفيديو نظرا لفظاعته و من جهة أخرى نجد صفحات كثيرة تحاول أن تقوم بجمع الإعجابات لصفحاتهم من طرف المغاربة ،، و قام مجموعة من الشباب عبر موقع اليوتوب بوضع فيديوهات تحاول توجيه أصحاب الصفحات الكبرى لعدم نشر فيديو فضيحة بنت فاس و صديقها  نظرا للخطورة القانونية التي قد يقعون فيها بدون علم .